دخول أولياء الأمور
العربية

كيف تجعلين الأجازة الصيفية ممتعة لطفلك

قضاء أجازة صيفية ممتعة ومغذية لعقل ابنك يعُّد أمرًا محوريًا لنموه النفسي، والعقلي، والاجتماعي، بالإضافة إلى أهمية هذه الأوقات في إعداده للعام الدراسي 1443 ليعاود الدراسة من جديد بحماس وإقبال على التعلم وذهن متفتح ومُقبل على التطور وتحقيق الإنجازات.

إليكي بعض النصائح التي تساعدك على قضاء أفضل الأوقات مع ابنك في الأجازة الصيفية وتجنب الوقوع في الأخطاء الشائعة التي قد تجعل الأجازة مملة أو غير مؤثرة:

  • احرصي على خلق روتين جديد ومختلف!

يربط الكثيرون بانتهاء الدراسة وانتهاء الروتين!

بل على العكس الحفاظ على الروتين اليومي من أهم أسباب قضاء أجازة صيفية ممتعة خالية من المشاجرات والطاقة السلبية، لذا عليكي أن تحافظي على وجود روتين صحي جديد يكون أكثر مرونة من روتين أيام الدراسة بالاتفاق مع أطفالك وتحديد أكثر ما يناسبهم، للمحافظة على وتيرة اليوم وتحقيق أكبر استفادة من أوقات الفراغ.

ويتمثل الروتين في تحديد مواعيد للنوم، والاستيقاظ، وتناول الطعام، ومشاهدة التلفاز، وقت محدود للألعاب الإلكترونية ووقت مخصص للعائلة.

  • ممارسة أنشطة جديدة

العطلة الصيفية تتمثل في المرح والانطلاق من خلال ممارسة الأنشطة المختلفة قضاء الوقت مع الأصدقاء والأقارب ومن هذه الأنشطة، وتستطيع هذه الأنشطة

  • السفر لمدينة جديدة ذات طبيعة مختلفة عن مدينتك
  • زيارة البحر واللعب بالرمال والاستمتاع بالطبيعة
  • التسجيل في رياضة جديدة تساعده على الحركة والتفاعل مع الأطفال
  • حضور مسرح أو حفلة موسيقية فنية للأطفال
  • استكشاف أماكن سياحية جديدة في مدينتك
  • الألعاب التفاعلية مع العائلة
  • الذهاب للملاهي
  • تنمية المواهب

انتهاء السنة الدراسية لا يعني أن يتوقف طفلك عن النمو والتعلم، حيث أن التعلم مهارة يجب أن تظل مستمرة على مدار العام، ويعتبر اكتشاف المواهب هدية ثمينة لتقوية قدرات الاجتماعية، وزيادة ثقته بنفسه، واحساسه بقيمته وتأثير ما يفعله في حياته ومنحه فرصة للتعرف على مواهبه وما يبرع فيه في هذه الحياة والتقاء بأصدقاء جدد، ويمكن أن تكون هذه الموهبة قدرات رياضية، أو لغوية، أو فنية، أو عقلية.

وتأتي تنمية هذه المواهب المختلفة من خلال الأنشطة الصيفية المقامة بالمدرسة، والمخيم الصيفي، أو في المراكز الثقافية أو في النادي، بالإضافة للتعلم الذاتي على الإنترنت. ومن أهم العوامل لاستمرار طفلك في تنمية موهبته هو تشجيعك ودعمك له باستمرار، ومنحه كل الاهتمام والانتباه لتصبح هذه الموهبة نقطة قوته وسبب رئيسي للتوطيد العلاقات الأسرية.

  • طور من شخصية طفلك الاجتماعية قاعدة معارفه الاجتماعية واجعله أكثر انفتاحًا

لا يستطيع الأطفال الاستمتاع باللعب وحدهم… سيشعرون بالملل بسرعة حتى إذا كانت اللعبة في ذاتها ممتعة! لذا احرصي على توفير دائرة صحية من الأصدقاء لطفلك في نفس سنه ومن نفس دوائره الاجتماعية، ليتمكن من الانخراط واللعب معهم باستمتاع وأمان واتساق، وتطوير مهاراته الاجتماعية.

  • استغل الأجازة الصيفية في تقوية وتوطيد العلاقات الأسرية بين جميع أفراد العائلة وحل النزاعات بين الأخوة.

قد تخلق فترة الدراسة والامتحانات بعض التوتر بينك وبين أطفالك بسبب كثرة التعليمات والإلتزام، لتأتي الأجازة الصيفية وتصبح الوقت المثالي لتوطيد وتقوية الترابط الأسري بين جميع أفراد الأسرة من خلال قضاء وقت أكبر سويًا، وممارسة نشاطات متعددة تعمل على زيادة التواصل، بالإضافة إلى التحدث مع طفلك عن الأنشطة التي يرغب في ممارستها طوال الأجازة والعمل على تحقيقها قدر الأماكن.

  • امنحيه المجال للتجربة والاستكشاف والمغامرة

يعشق الأطفال الاستكشاف والمغامرة خصوصًا في المراحل الأولى من الدراسة، لذا أكثر ما سيجعل طفلك مستمتعًا بوقته هو بدء مغامرة جديدة مع أصدقائه، لذلك حاولي إضافة العديد من الأنشطة التي تفسح لأطفالك المجال للتفاعل واللعب دون قيود وإثارة الفوضى والتحلي بالشجاعة للقيام بالأشياء التي يسعدون باللعب بها وتجربتها.

  • تجنب السماح بوقت كبير في ألعاب الفيديو والإنترنت

أكثر ما يُدمّر قدرات طفلك الاجتماعية والجسدية وحتى النفسية هي قضاء وقت طويل في ألعاب الفيديو، فتأثير هذه الألعاب لا يمكن معالجته بسهولة، فإذا قضى معظم أوقاته متوحدًا مع شاشة الهاتف المحمول أو البلايستيشن سيتحول لشخص انطوائي، وسيفقد الرغبة في التحدث أو اللعب مع من حوله، أو حتى ممارسة أنشطة مختلفة لا تتضمن ألعاب الفيديو، وبالتالي ستزداد المشاجرات في هذه الفترة وتتأثر قدراته العقلية والاجتماعية مما يجعله أقل استعداداً لبداية العام الدراسي الجديد.

  • اجعليه جزءاً من الحدث

احرصي على منح أطفالك الفرصة للمشاركة في اتخاذ القرارات الخاصة بالأنشطة التي تخططون لممارستها طوال الأجازة الصيفية،  وحاولي أن تدعمي اختياراتهم قدر الأمكان فيما يتناسب مع إمكانياتك المادية! مشاركتهم في هذه القرار ينمّي لديهم حس المسؤولية، وإدراك مدى أهمية مهارة اتخاذ القرارات.

تعرفي على الأنشطة الصيفية المختلفة لتنمية المواهب والقدرات في المخيم الصيفي لمدارس رواد الخليج العالمية من هنا.