كيف ابدأ بتعليم طفلي اللغة الإنجليزية؟

[vc_row][vc_column][vc_single_image image=”55306″ img_size=”full” alignment=”center”][vc_column_text]يصل عدد متحدثي اللغة الإنجليزية سواء الناطقين بها أو غير الناطقين إلى 1.3 بليون شخص حول العالم ولذلك فإنه لا غنى عنها  في الحياة الحديثة والتي تزداد أهميتها يومّا بعد يوم مع تقدم الحياة الحديثة وتطورها. تعليم الطفل اللغة الإنجليزية يشغل بال الوالدين منذ اليوم الأول للروضة وهو مسئولية مشتركة مع المدرسة وبالتالي يجب أن تكون المهمة قائمة على التنسيق طوال مراحل التعليم المختلفة حتى المرحلة الجامعية بل وما بعدها.   ماهو السن المناسب؟ هناك آراء متناقضة ف هذا الأمر، النظرية الأولى تقول أن البدء في سن متأخر أفضل نسبيًا وقد تم تحديده اما بين العاشرة والثانية عشرة، وسبب ذلك هو حتى لا يكون هناك مجال لكي ينسى الطفل لغته الأم بالإضافة إلى أن التعليم قبل هذا السن يكون بطيء جدّا وغير مُجدي ولا يعتبر “تعليم” بالمعنى المفهوم بل اكتساب اللغة عبر اتقان مفرداتها ومعانيها. أما أصحاب النظرية الثانية فإنها تؤيد أن يتعلم الطفل في مرحلة مبكرة لأنه في هذا السِن يعتبر أقدر على الفصل بين لغته الأصلية واللغة الجديدة كما أن قدراته العقلية واللغوية تنمو وتتطور بمجرد إدراج اللغة الجديدة في حياته ولذلك فإن السن المثالي في هذه النظرية يكون ما بين الثالثة والخامسة. أما الفيّصل بين المدرستين فيعود إلى عوامل أخرى تحسم هذا الجدل وهو الظروف المحيطة والبلد المتواجد بها الطفل وإجادة الوالدين لهذه اللغة، وما نراه اللآن هو مزج ما بين إكساب الطفل اللغة في مرحلة مبكرة ثم البدء بالتدريج في تعليمه القواعد بطرق أكثر احترافية. تقدم مدارس رواد الخليج برنامج بينجو التعليمي للغة الإنجليزية بالتعاون مع جامعة كينجستون بالمملكة المتحدة والمعتمد في عشرين دولة حول العالم، والذي يحرص على التدرج في أساليب تعليم اللغة الإنجليزية بما يتماشى مع أحدث النظريات الحديثة. ماذا بعد؟ يأتي الآن دور الوالدين لدعم تعليم اللغة الإنجليزية لأطفالهم وخصوصًا في السنين الأولى، فيما يلي بعض النصائح والتعليمات التي تساعد كثيرًا من تطور الطفل لغويًا:
  • من الضروري أن يتحدث إحد الوالدين أو كلاهما اللغة الإنجليزية، وإذا كان غير متاح فإنه أمرًا إيجابيًا بشدة أن يقدما على تعلم اللغة الإنجليزية- هو في النهاية تشجيع للطفل.
  • احرص على استخدام اللغة الإنجليزية في المواقف اليومية البسيطة مع طفلك، مثل غسيل الأسنان وتناول الطعام وأداء الفروض.
  • يرجح علماء اللغة أن 30% من اكتساب اللغة وتعلمها يكون عن طريق السمع، ولذلك فإن استخدم الأغاني هي طريقة فعالة وكذلك الأفلام والمسلسلات الناطقة باللغة الإنجليزية على أن تكون مناسبة للمستوى الملائم لقدرات وسِن الطفل.
  • استخدام الألعاب التعليمية اللغوية تجعل عملية التعليم ممتعة للطفل وتطرد الملل وتشجعه على الاستمرار.
  • القصص المصورة وسيلة ممتعة أخرى لربط اللغة بعقل الطفل بصريًا.
  • الحديث والممارسة المستمرة للغة مع الطفل وترك المساحة له لكي يخطأ مع تصحيح الخطأ هي أساس لكي يمتلك الثقة في نفسه فيما بعد.
  • استفد من التكنولوجيا الحديثة وقربها من شهية الطفل حيث اللعب والتعلُّم، ما أكثر التطبيقات والمواقع الإلكترونية التي تقوم بتقديم اللغة في إطار مرئي محبب ومشوّق تجعل الطفل متشوقًا ومبهورًا ومستمتعاً.
  • استعن بالمحترفين إن اقتضى الأمر، لا تتردد في التسجيل لدورات اللغة الإنجليزية في مركز متخصص ذو سمعة احترافية، أو ربما مدرس لغة محترف يأتي إلى المنزل. قد يكون الارتباط بشخصية حقيقية هاما وحميميًا في التأثير على الطفل وسرعة استيعابه.
الكلمات والعبارات الأولى البداية التدريجية هامة جدًا ولذلك فإن الطفل يحتاج بأن يبدأ بالأهم والأبسط وفي النفس الوقت يكون تبعًا لشغفه واختياره، ولذلك فإن الأرقام مثلًا يجب أن تكون من أهم الأولويات التي يجب تعلمها في سن مبكرة. معرفة الألوان تأتي في هذه المرحلة ومعها يأتي استخدام الكتب المصورة ذات الألوان المبهجة التي تظل عالقة في ذاكرة الطفل، ثم يأتي الحديث عن وصف أجزاء الجسم وبعد ذلك الصفات (كبير، صغير، حزين، سعيد….). قد يميل الطفل ناحية البدء بموضوعات معينة مثل أسماء الحيوانات مثلًا أو الطعام أو الملابس…إلخ. في هذه الحالة يجب مجاراته لأن التعليم هو في النهاية متعة ويجب إعطائها الأولوية. مخاوف مقبولة يشعر بعض أولياء الأمور بالخوف والقلق من تعليم أبنائهم لغة أجنبية جديدة في سن مبكرة ويكون ذلك بسبب عوامل عديدة منها مثلًا اختلاط الهوية كما هو الحال مع المغتربين خارج البلاد، ومنها أيضًا الخوف من نسيان اللغة العربية الأم أو صعوبة التعامل معها فيما بعد، وبرغم أن بعض هذه المخاوف لها أساس ولكن يجب التحكم فيها والسيطرة عليها. اللغة في النهاية هي أداة تواصل وجزء من نجاح الطفل في حياته فيما بعد ولا غنى عنها في الحياة العملية والشخصية، ومن الهام توعية الطفل بأهمية اللغة الأم واستخدامها داخل المنزل باستمرار سواء للمغتربين أو غيرهم. ومن ضمن المخاوف المعروفة هي عدم قدرة الوالدين على متابعة اللغة الجديدة بسبب عدم معرفتهم بها ولكن هناك أمثلة عديدة لأطفال تعلموا اللغة وأصبحوا ماهرين فيها بدون معرفة الأهل بها، بالإضافة إلى أن الأطفال يتطورون في تعلم اللغة مع الوقت بينما الوالدين (مهما بلغت معرفهم بها) سوف لن يستطيعون اللحاق بهذا التطور. أما آخر المخاوف هو صعوبة تعلم القواعد ولذلك فإن معظم علماء اللغة لا يعتبرون “تعلم القواعد هي اللغة” على الأقل في مراحل التعليم الأولى بالنسبة للطفل. لا يجب أن تكون عائقًا أمام فتح المجال للطفل من أجل التعرف على لغة جديدة ولا أن تكون محل خوف من جانب الوالدين. المدرسة – دور مستمر لا غنى عنه التعلم مع المجموعة هو من أفضل الطرق التي تؤدي إلى أحسن النتائج، يتحسن الطفل ويشعر بالتشجيع عندما يكون وسط الزملاء والأصدقاء بل والمدرسين أيضًا. إن ارتباطه ببيئة تعليمية جذابة واحترافية تجعله متحمسًا جدًا لكي يخرج أفضل ما لديه ويتقدم. تمتلك المدرسة المقومات الفنية والتقنية والبشرية التي تعطي لتعليم اللغة أبعادًا أكبر وليس فقط مجرد ممارسة، فهم اللغة عن طريق الحكي والشِعر والأغاني التي تختص بكل مرحلة عمرية على حدة، كما أن المدرسين الناطقين باللغة الإنجليزية لهم دور عظيم في تعليم الأطفال اللغة حيث يستمع الطفل لمخارج الحروف والألفاظ وطرق النطق الصحيحة بشكل مكثف يومي، وهو ما يتوفر في مدارس رواد الخليج العالمية التي تحرص على تواجد هؤلاء المدرسون في فريقها التعليمي. [/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

Subscribe to our Newsletter

خطأ: نموذج الاتصال غير موجود.