ضعف الثقة بالنفس عند الطفل: الأسباب وكيفية العلاج

[vc_row][vc_column][vc_single_image image=”82052″ img_size=”full” alignment=”center”][vc_column_text]تبدأ الثقة بالنفس عند الطفل من مراحل عمرية مبكرة للغاية، فكل تصرف منك أو تجاوب معه- سواء كان سلبيًا أو إيجابيًا- منذ ولادته، يؤثر بلا شك في طريقة تكوين شخصيته وكيف يرى نفسه والآخرين، لذلك ومن خلال دليلنا هذا، سنخطو معك خطوة خطوة داخل نفسية الطفل، بحيث نتعرف على كل ما يؤثر على ثقته بنفسه واحترامه لذاته، وكيف نعالج ذلك بالتفصيل من خلال الآتي:    
  1.  لماذا الثقة بالنفس عند الطفل مهمة؟
  2. متى تهتز ثقة الطفل بنفسه؟
  3.  ما هي علامات ضعف الثقة بالنفس؟
  4. كيف اجعل أبني يستعيد ثقته بنفسه؟
  5. ما هي الألعاب  التي تساعد على كسب الثقة بالنفس عند الطفل؟
  • لماذا الثقة بالنفس عند الطفل مهمة؟ 

تعد الثقة بالنفس عند الطفل من أهم الجوانب التي تؤثر في تكوين شخصيته وكيف يرى العالم والآخرين؛ فهي  المسؤولة عن إحساسه بالقبول والرغبة في مشاركة الآخرين نشاطاته، هي التي تدفعه للتفكير بأشياء جديدة وخارجة عن المألوف، وهي  التي تجعله يكتسب شجاعة تلقائية في عرض آرائه ووجهات نظره، دون الخوف من ردود الآخرين أو نظرياتهم المضادة.  تساعد الثقة بالنفس عند الطفل على فهم نفسه بطريقة محددة، فهو من خلالها يعرف ماذا يحب وماذا يكره، ما الذي يؤمن به وما الذي يعارضه؟ ما هي الأشياء التي يرغب فيها حقًا وما هي  الأشياء التي يتم فرضها عليه. أم في حالة غياب هذه الثقة، سيكون من السهل على الآخرين أن يشكلوا قناعات الطفل الصغير وأن يجبروه على اعتناق أفكار ومبادئ ليست بأفكاره، وربما يدفعونه للاعتقاد أن أي آراء تخالفهم هي  تغريدة خارج السرب وغير مقبول حتى التفكير فيها.  تقوم الثقة بالنفس عند الأطفال أيضًا على مساعدتهم على عدم الاستسلام؛ فالأطفال الذين يعانون من تدني في مستوى الثقة أو احترام الذات، غالبًا ما يتجنبون تكرار الفعل أو التجربة، خوفًا من التعرض للفشل. أما الأطفال الذين يثقون بأنفسهم، دائمًا ما يقومون بتجربة أشياء جديدة بغض النظر عن نتائجها. فهم واثقون أن مهما كانت النتائج، سيستمتعون بالتجربة وسيتعلمون منها، وربما في النهاية ينجحون فيها، ويشعرون بالفخر. 
  • متى تهتز ثقة الطفل بنفسه؟ 

هناك الكثير من العوامل التي تؤثر في ثقة الطفل بنفسه، والتي للأسف غالبًا ما يكون مصدرها الدائرة القريبة منه سواء الاسرة أو العائلة أو الأصدقاء أو حتى زملاؤه في المدرسة ومنها الآتي
  • التركيز على الفروقات الفردية

نختلف جميعًا في الشخصيات والاهتمامات وكذلك القوة والمقدرة، وعلى الرغم  من أن هذه حقيقة بديهية، إلا أن أغلب أولياء الأمور يقعون في فخ التركيز على الفروقات الفردية بين الأطفال، ويستخدمونها في نهر الأطفال ودفعهم نحو التشبه بأصدقائهم أو جيرانهم المتفوقين أو المتميزين أخلاقيًا.  هذا التركيز يدفع بالأطفال إلى الظن أن شخصياتهم لا تلقى اعجاب آبائهم، وأنهم في حاجة إلى تقليد الآخرين حتى ينالوا هذا الحب. وفي حالة ما فشلوا في ذلك، يتجهون إلى الشعور بالحقد والغيرة من هؤلاء الزملاء ، والبدء في أخذ تصرفات عنيفة ضدهم، أو الانطواء وحيدًا والبعد عن التعامل مع الآخرين.   
  • التنمر

لا شك في  أن التنمر سلوك مرفوض تمامًا، ومؤخرًا بدأت الأسر والمدارس في أخذ خطوات جادة لعلاجه، لكن هذا لا يمنع من وجود بعض التصرفات التي لا يمكن للأهالي اكتشافها، أو يتم تبليغ المدرسة بها. بسبب خوف الأطفال من التبليغ أو لعدم ثقتهم في قدرة الآخرين على الدفاع عنهم بعدها.  هذه التصرفات المؤذية جسدية ونفسيًا، تجعل الطفل يتساءل ما إذا كان حقًا غير مقبول من الجميع أو محبوب. قد تجعله يستحقر ذاته وعدم قوته على مواجهة هذا الهجوم، وقد يستبعد الدخول في أي مناقشات أو التعرض لأي تجمعات، خوفًا من مواجهة أي موقف قد يتعرض في نهايته للإهانة أو التنمر.    
  • قلة ثقة الآخرين في حكمة تصرفاته

من الأسباب التي تؤدي إلى قلة ثقة الطفل بنفسه أيضًا، هي إحساسه بعدم ثقة الآخرين في تصرفاته؛ فمثلًا عندما يقع الطفل في أي مشكلة، قد يندفع الآباء فورًا لحلها بدلًا منه، قبل أن يشاركوه التفكير أو حتى معرفة اقتراحاته للحل. الأمر ذاته عندما يقرر الذهاب إلى أي مكان أو بدء نشاط جديد، ويقابل الآباء هذا التصرف بانتقادات على عدم قدرته على إكمال قراره أو عدم جاهزيته أو حتى خطأ هذا القرار. هذه التصرفات بجانب كونها تنشئ الطفل تنشئة اعتمادية، يكون فيها معتمد بشكل كامل على الآخرين في كل قراراته، تجعله أيضًا يشكك في أي قرار يقوم بأخذه، وفي حاجة دائمة للتأكيد من الآخرين، وقد تستمر هذه المشكلة معه عندما يكبر، ويصبح عاجزًا عن أخذ قرارات مصيرية في العمل في الوقت المناسب.   
  • المشاكل العائلية 

تشكل العائلة وتصرفاتها عاملًا مهم في التأثير على ثقة الطفل بنفسه، فأحيانًا ما تعجز الأسر على إخفاء مشاكلها أمام الأطفال، مما يجعلهم -شئنا أم أبينا- مشاركين فيها ومتأثرين بكل نتائجها. ولآن الأطفال قد لا يستوعبون المشاكل بشكل منطقي تمامًا أو كامل، قد يميلون إلى الظن أن هذه المشاكل تنشئ بسببهم.  قد يتفاقم الأمر، عندما يميل الآباء إلى إلقاء اللوم على الأطفال عند وقوع المشاكل، أو دفعهم إلى أخذ جانب من الطرفين، وإذا تسبب هذا الانحياز في التأثير على علاقتهم ببعضهم البعض، يميل الطفل إلى الظن أن شخصيته وآراءه  غير حكيمة وهما السبب في التسبب في صدع الأسرة، ويفقد الثقة في نفسه إلى الأبد.  
  • العبارات المؤذية من الأسرة 

يستمد الطفل نظرته إلى نفسه في البداية من نظرة الآخرين له، وبما أن الأسرة والعائلة هما أول ما يقابلهم في حياته، فكان من الطبيعي أن تكون آراء هذه الأسرة، هي المشكل لقناعاته حول نفسه. لذلك عندما يقوم الآباء غير أسوياء بالتقليل من الطفل أو نهره بعبارات مؤذية عن شخصيته أو شكله أو تصرفاته، فغالبًا ما تلتصق هذه الأفكار به ويؤمن بها لا إراديًا.  من الأثار السلبية لهذه العبارات أيضًا، أن الطفل قد يقضى طوال حياته، محاولًا إثبات عكس ما قالوا الآباء، وهو ما سيجعله يفنى عمره في إثبات شيء غير صحيح على الإطلاق وكان من الممكن التركيز على أي صورة أخرى بدلًا منه، وخاصة إذا كان تعزيز صورة إيجابية أو تقوية ثقته بنفسه.  
  • التحقير من إنجازاته 

من المهم أن تتم مقابلة الإنجازات أو أي أنشطة يقوم بها الأطفال، وخاصًا في سن صغير بالاحتفال والثناء؛ فالتحقير منها يؤدي إلى شعور الطفل بالحزن والأسى، بجانب شعوره بأنه ليس جيد كفاية لإبهار عائلته أو أسرته الصغيرة.  وهنا يبدأ الطفل في التساؤل،  إذا كانت عائلته لا تعجب بما يقوم به، كيف سيعجب الآخرون؟ فيبدأ في الانطواء على ذاته، وعدم الرغبة في الابتكار أو الدخول في منافسات، لآن في النهاية لن ينال شيء إعجاب عائلته.
  • عدم قبول اختلافه 

قد تختلف طبيعة شخصية طفلك أو اهتماماته عن باقي الأطفال أو عن أفراد الأسرة الواحدة، وهذا ليس بشيء بعيبه على الإطلاق، بل من المستحب أن تشجعيه على هذا الاختلاف إذا كان جيدًا، وتعززي ثقته بنفسه لا شعوره بالوحدة أو عدم الاندماج.  لكن أغلب الأمهات والآباء للأسف، عن قصد أو بدونه، يرسلون لأطفالهم رسائل سلبية عن عدم راحتهم مع هذا الاختلاف أو رفضهم له، مما يجعل الطفل يتوقف عن ممارسة هواياته أو تفضيلاته الشخصية، خوفًا من شعور العزلة أو الوحدة أو رفض الآخرين له.   

ما هي علامات ضعف الثقة بالنفس؟

ناقشنا في السطور السابقة الأسباب التي تدفع بالطفل إلى الشعور بعدم الثقة بنفسه، لكن ماذا لو لم يتسبب الآباء في هذه العوامل، وفي نفس الوقت لا يعرفون كيفية تحديد ما إذا كان طفلهم يمتلك ثقة جيدة بنفسه، أم أنه يواجه ضعف في هذه النقطة؟  من السهل على الآباء اكتشاف ما إذا كان طفلهم يعاني من ضعف في الثقة بالنفس، كل ما عليهم فعله هو ملاحظة العلامات الآتية:
  • يترددون في أخذ القرارات الخاصة بهم. 
  • يميلون إلى إشراك أطراف أخرى في تصرفاتهم لعدم تحمل المسؤولية كاملة. 
  • يتجنبون الاشتراك في النشاطات الجماعية.
  • يشككون دائمًا في قدراتهم على النجاح.
  • اتخاذ مواقف دفاعية دائمًا 
  • الخوف الدائم من الفشل.
  • الميل إلى إرضاء الآخرين بشكل مرضي
  • التركيز على جوانب الضعف فيه بدلًا من القوة.
  • لوم الآخرين بدلًا من الشجاعة في تحمل المسؤولية.

كيف اجعل أبني يستعيد ثقته بنفسه؟

إذا قمتي بملاحظة أي من علامات ضعف الثقة بالنفس السابقة، فلا داعي للقلق، يمكن علاج الآمر بسهولة، من خلال اتخاذ الخطوات الصحيحة بحكمة، كل ما عليك فعله هو إتباع النصائح الآتية: 
  • امنحيه الدعم النفسي اللازم 

تقربي من طفلك بهدف أن تكوني صديقته لا بهدف أن تعرفي عنه معلومات عن يومه؛ فالأطفال يمكنهم بسهولة تبين ذلك وإعطائك إجابات غير حقيقية. ناقشيه فيما قد يتسبب في شعوره بالضيق، اسأليه ما إذا كان يتعرض لمضايقات أو أنه سمع شيئًا من أفراد العائلة تسبب في شعوره بالاستياء.  استقبلي إجاباته بصدر رحب، وامنحيه الوقت الكافي للحديث. تجنبي مقاطعته أو الميل لمنحه نصائح أو وعظًا لا يرغب في سماعها الآن. كوني فقط مستمعة جيدة، وأكدي له أنك موجودة دائمًا لمساعدته والوقوف بجانبه، وأنه لا داعي للخوف من أن يشاركك الحديث أي كان موضوعه.
  • استخدامي عبارات التشجيع والثناء 

جميعًا نحب أن نسمع عبارات المدح والثناء، والأطفال أكثرنا، لذلك لا تبخلين على صغيرك بالمدح كلما كان الوقت مناسبًا؛ فهو من جانب سيدفعه الى الاستكشاف والمغامرة، ومن جانب آخر، لن يجعله يحجم على أخذ زمام المبادرة والتجريب. لكن مع ذلك تجنبي المدح والثناء المبالغ فيه، لأن هذا سيدفعه إلى الغرور وأخذ قرارات فردية مندفعة غير سليمة.   
  • تجنبي النقد الهدام 

ما زال أطفالنا في سن مبكر للغاية، لذلك مهما كبروا، هم معرضون لارتكاب الأخطاء والتعلم منها، لذلك عندما يأتى الطفل إليك معترفًا بخطأ قد قام بارتكابه، لا تسرعى لنهره أو نقد ما قام به بشكل صادم. ناقشيه بهدوء في طريقة الحل وما الأسباب التي دفعت إلى تفاقم المشكلة وكيف يمكن علاجها بسهولة.  
  • امنحيه الاستقلالية المناسبة لعمره

طفلك مازال صغير في نظرك نعم، لكنه كبير بالنسبة له، لذلك من المهم ألا تجعليه يشعر أنه دائمًا مازال قاصرًا على اتخاذ القرارات بشكل مستقل أو التصرف الصحيح إذا استدعى الأمر. شجعيه على الاستقلالية المناسبة لعمره وأثنى على قراراته الصحيحة وشجعيه على تحمل مسؤوليتها كذلك.  
  • شجعيه على ممارسة موهبته 

تساعد المواهب بشكل خاص على تعزيز ثقة الطفل بذاته ولاسيما إذا كان يلاقي التشجيع والثناء المناسب عليها؛ فحصوله على عبارات الدعم أو رؤية إعجاب الآخرين بما يقوم به، أو حصوله على الجوائز في المنافسات، جميعهم يجعلونه يصدق أنه مميز وجيد في شيء ما.   
  • إشراكه في نشاطات جماعية 

قد يكون الطفل بشخصيته انطوائيا لا يحب المشاركات الجماعية، وقد يكون محبًا لذلك ولكنه يخجل من الانضمام؛ لذلك قد يحتاج يد المساعدة منك، من خلال دفعه إلى الاشتراك في هذه النشاطات، أو الحضور في مناسبات أو فعاليات، يكون فيها الاندماج بين الأطفال وبعضهم البعض متوقع ومن السهول حدوثه.   
  • ساعديه على كسب الصداقات 

إذا كان طفلك خجولًا أو قد تعرض للرفض من قبل، مما يجعله يحجم عن تكوين صداقات، من الممكن أن تتدخلي أنتِ بطريقة غير مباشر، من خلال الاستعانة بشبكة علاقاتك من الجيران والأصدقاء، وإقامة حفلة صغيرة أو لم شمل، يكون فيها الكثير من الأنشطة الترفيهية والمرحة التي ينخرط فيها الأطفال سويًا بسهولة.
  • استمعي لأرائه 

أطفالنا الصغار كثيرًا ما يدهشونا بآرائهم، وعلى الرغم  من عمرهم الصغير هذا، إلا أنهم قادرون على الخروج بتحليلات منطقية و آراء صائبة في أغلب الوقت، ويرجع ذلك كونهم يقضون وقت كثير في تحليل البيئة المحيطة بهم، مما يجعلهم يدركون أشياء، نحن لا نلاحظها في الظروف الطبيعية. لذلك لا تهملي الإنصات لطفلك واستمعي لأرائه وشاركيه في اتخاذ القرارات وخاصة المتعلقة به.   
  • تجنبى الخوف الزائد عليه 

خوفك الزائد على طفلك، لن يساعده في شيء؛ بل بالعكس قد يجعله فتى مترددًا، يخشى اتخاذ القرارات، ويشك في قدراته على اتخاذ السلوك الصحيح. ننصحك بمنح الطفل القليل من الحرية التي تدفعه للاستكشاف والمغامرة، فهذا سيساعده على تعزيز ثقته بنفسه وتطوير مهاراته وشخصيته كذلك.   
  • تجنبي حل جميع مشاكله 

من المهم للغاية ألا تجعلي نفسك المصدر الأول الذي يلجأ إليه الطفل عند وقوع أي مشكلة؛ فنعم أنتِ موجودة لتقديم الدعم والمساعدة دائمًا، لكن أولًا يجب عليه أن يفكر في حلول ويحاول أن يطبقها، فاعتماده الأول عليكي، سيجعله مفتقر لمهارة حل المشكلات أو القدرة على اتخاذ قرارات سليمة في المستقبل، وهو بدوره سيكون ناتج عن قلة ثقة في نفسه وقدراته، التي نتجت عن تصرفك الغير مقصود.   

ما هي الألعاب  التي تساعد على كسب الثقة بالنفس عند الطفل؟ 

هناك الكثير من الألعاب التي تساعد على كسب الطفل الثقة بالنفس، البعض منها يمكن ممارسته بشكل فردي، والبعض جماعي، ومن أهم هذه الألعاب الآتي: 
  • ألعاب البطاقات
  • الألعاب التخيلية 
  • الأنشطة الجماعية
  • ألعاب التسلق
  • الألعاب الرياضية الجماعية
  •  المسابقات التنافسية 
  • الرسم 
  • التقليد وتمثيل الدور
  • الرقص مع الموسيقى
 بالإضافة إلى هذه الألعاب والنصائح التي سبق ذكرها، يجب التأكيد أن للمدرسة دورًا كبيرًا أيضًا في التنشئة النفسية لشخصية الطفل ومستوى ثقته بنفسه، وخاصًا إنه يقضى وقت كبير فيها ويتفاعل مع عدد أكبر من الأشخاص، لذلك يجب الحرص أن يكون طفلك في منشأة تعليمية تساعده على إبراز شخصيته وتعزيز مستوى ثقته فيها بطريقة إيجابية.  وهذا تحديد ما نقوم به في مدارس رواد الخليج العالمية، إذا نوفر لجميع طلابنا بيئة تعليمية داعمة، تساعده على الابتكار والإبداع، وتكوين شخصيته المستقلة، ومن أهم هذه البرامج، هو برنامج القائد بداخلي أو   leader in me  والذي يمكنك معرفة المزيد عنه، من خلال الضغط هنا، كما يمكنكم معرفة المزيد عن برامجنا وخدماتنا للدعم والتوجيه النفسي من هنا في النهاية، ثقة الطفل في نفسه هي عملية تتدخل فيها عدة عوامل، الجزء من داخلي في نظرة الطفل لذاته وإيمانه بها، والجزء الآخر يقع على عاتق العائلة والمجتمع وكيفية تعامله معه، لذلك يجب أن نكون حريصين في كل تصرف نقوم به اتجاه بعضنا البعض، لأن من يدري كيف سيؤثر هذا في شخصية الآخرين. [/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

Subscribe to our Newsletter

خطأ: نموذج الاتصال غير موجود.