المبرمج الصغير – برمجة الأطفال وكيفية تعلمها أونلاين

[vc_row][vc_column][vc_column_text]

المبرمج الصغير

(برمجة الأطفال وكيفية تعلمها أونلاين)

[/vc_column_text][vc_single_image image=”11910″ img_size=”large” alignment=”center”][vc_column_text]ربما تكون قد سمعت يومًا عن البرمجة، وربما تساءلت أيضًا ماذا يجعلها بتلك الأهمية حتى تعتمد عليها كافة أشكال التكنولوجيا في جميع المجالات حول العالم. حسنًا يمكننا البدء بالهاتف المحمول أو جهاز الحاسب الآلي الذي تقرأ عليه الآن. فهو معتمد بشكل أساسي على البرمجة حتى يتسنّى له تنفيذ كل الخيارات والأوامر التي تقوم بها. إن لغات البرمجة هي أحد أهم المجالات التقنية على الإطلاق على مستوى العالم. ذلك لما لها من أهمية في تطوير سُبُل التكنولوجيا. فمن خلالها يتم تطوير وبرمجة جميع أجهزة الحاسب الآلي والهواتف المحمولة المُستَخدمة في شتى بقاع الأرض. ومن هنا تأتي أهمية تعلم البرمجة التي تُعد الآن من أهم متطلبات سوق العمل. كما تُعد اللغة التي تجتمع عليها جميع اللغات والثقافات حول العالم. فتعلم الأطفال للغة برمجة يساعدهم على الإبداع وحل المشكلات المختلفة. كما يتيح لهم تمرين عقولهم على التعامل بكفاءة وفعالية مع مثل تلك المشكلات. وتمهد لهم السُبُل للعمل مستقبلًا في أهم المجالات التجارية حول العالم.[/vc_column_text][vc_column_text]

خطة التحول الرقمي داخل المملكة العربية السعودية واعتمادها على البرمجة

وتوجهًا نحو مواكبة خطط التنمية تتبنى المملكة السعودية خطة للتنمية تنتهج فيها التوجه نحو التحول الرقمي. تشمل خطة التحول الرقمي عدة مجالات رئيسية أولها القطاع العام الذي يشمل المعاملات والخدمات الحكومية كاستخراج رخصة سير، أو جواز سفر، أو تسجيل معاملة عقارية عبر الإنترنت، كل تلك الخدمات يُمكن أن تتم إلكترونيًا مما ينعكس إيجابًا بتقليل التكاليف ورفع معدل الإنتاجية. وأيضًا تشمل خطة التحول الرقمي ربط الجهات الحكومية بما فيها الوزارات عن طريق البرامج والأدوات الرقمية المشتركة. وقد اتخذت المملكة العربية السعودية خطوات نوعية نحو التحول الرقمي وتبني أنظمة وتقنية المعلومات وتفعيل استخداماتها لبناء مجتمع معلوماتي واقتصاد رقمي، إلى جانب توفير مستوى أعلى من الرفاهية للمواطنين والمقيمين وتيسيرًا لسُبُل المعيشة لديهم. من أجل هذا تم نشر مفهوم المعاملات الإلكترونية في الجهات الحكومية؛ لتحقيق الاستدامة الاقتصادية والريادة العالمية. كما أنشئت لجنة دائمة باسم اللجنة الوطنية للتحول الرقمي، تقوم برسم السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بالمستوى الرقمي على مستوى الأجهزة العامة ووضع الآليات والخطط والأدوات اللازمة لتنفيذها، إلى جانب الإشراف على برنامج التحول الرقمي واعتماد خطط عمله. ومن ثَمّ فإن استخدام لغات البرمجة للتعامل مع كافة الأجهزة التقنية السُبُل والخطط التقنية وتفعيلها هو أمر لا غنى عنه.[/vc_column_text][vc_single_image image=”11930″ img_size=”large” alignment=”center”][vc_column_text]

لماذا يجب أن نعلّم أطفالنا البرمجة؟

  • التفكير الحسابي (Computational Thinking)

إن تعلم أيا من لغات البرمجة يعتمد بشكل كبير على استخدام المنهجية العقلية المنطقية. ومن ثَمّ في تساهم في المِران العقلي لدى الطفل. وسينعكس ذلك بكل تأكيد ليس فقط على منهجيته في العمل والحياة المهنية. ولكن على مستوى حياته الشخصية وسُبُل التعامل مع المشكلات الحياتية في كافة السُبُل. فتتطور قدراته العقلية وتصبح أكثر مرونة للتعامل مع العمليات الترميزية والحسابية؛ ومن ثم المرونة في التعامل مع المشكلات الحياتية على مستوى أعم وإيجاد حلول فعالة. وزيادة قدرته على المثابرة والتعلم من خلال التجربة والخطأ. كما تساهم في تنمية آلية التفكير الحسابي والمنطقي.[/vc_column_text][vc_single_image image=”11932″ img_size=”large” alignment=”center”][vc_column_text]
  • التعامل مع المشكلات والأخطاء بكفاءة وفعالية

حيث أن التعامل بلغات البرمجة يعتمد على حد كبير من الدقة والكفاءة؛ فليس هناك مجال لانعدام نسبة الخطأ حتى بالنسبة للمتمرسين المحترفين. ومن ثم فإنها تحفز لدى الطفل مهارات الصَّبر، وقوة الملاحظة، والتعامل مع المشاكل والأخطاء برويَّة، والمثابرة عند الإخفاق حتى تحقيق النجاح.[/vc_column_text][vc_single_image image=”11906″ img_size=”large” alignment=”center”][vc_column_text]
  • تعلم البرمجة هو شكل معاصر لمحو الأمية

يعيش الأطفال هذه الأيام في عالم ملئ بالتكنولوجيا فيجدون أنفسهم محاطون بجميع أشكالها وأدواتها على مختلف المستويات. ابتداءً من الأجهزة التعليمية كالحاسب الآلي الشخصي أو في المدارس، الهواتف المحمولة، الأجهزة الذكية بكافة أنواعها. ومن ثَمَّ فإن التعرف على اللغة المبرمجة للعديد من تلك الأجهزة أصبح معرفة أساسية لمتطلبات العصر، والجهل بها يُعد ضربًا من الأمية.[/vc_column_text][vc_single_image image=”11914″ img_size=”large” alignment=”center”][vc_column_text]
  • فتح آفاق الفرص المستقبلية للعمل

في هذه الأيام ومع مرور الوقت تزاداد متطلبات سوق العمل في كافة المجالات اعتمادًا على سُبُل التطور في التكنولوجيا وكافة نواحي الحياة. وحيث أن المهارات التكنولوجية من مهارات العمل المطلوبة في جميع المجالات؛ بالتالي فأولئك الذين لديهم خبرة ومعرفة تكنولوجية كافية ستتاح لهم الفرص على مستوى العالم للالتحاق بكافة المجالات وبرواتب أعلى.[/vc_column_text][vc_single_image image=”11912″ img_size=”large” alignment=”center”][vc_column_text]
  • تحفيز المهارات الإبداعية

إن عقول الأطفال بطبيعتها ذات قدرة أعلى من الكبار على التخيل والإبداع. وحيث أن من مهارات تعلم واستخدام لغات البرمجة هو القدرات الإبداعية والتفكير خارج الصندوق. فإن تعلم البرمجة سيتيح للأطفال الفرصة لتطوير واستخدام مهاراتهم الإبداعية بشكل عملي فعّال؛ مما ينمي لديهم تلك القدرات ويكسبهم مزيد من الخبرة.[/vc_column_text][vc_single_image image=”11916″ img_size=”large” alignment=”center”][vc_column_text]
  • تعلم مهارات المثابرة وحل المشكلات

خلال تعلم الأطفال للغات البرمجة؛ يتعلمون كيفية تحديد المشكلات وتوقع الأخطاء. وبالتالي كيفية تلافي المشكلات أو تطورها. وخلال ذلك يتعلمون ما الذي يعمل بشكل صحيح وما الذي يجعله يعمل بشكل صحيح وما الذي لا يعمل كما ينبغي. وفي هذه الحالة عليهم تكرار المحاولة لإصلاح الأخطاء وحل المشكلات بكفاءة وفعالية.[/vc_column_text][vc_single_image image=”11934″ img_size=”large” alignment=”center”][vc_column_text]

من أين نبدأ مع الأطفال في مجال البرمجة

كلما بدأ الطفل بتعلم لغات البرمجة في عمر مبكر؛ كلما أحرز تطورًا ملحوظًا ونجاحًا فائقًا. ويجب أخذ بعض العوامل بعين الاعتبار:
  • أعمار الأطفال
  • الخبرة أو التجارب المُسبقة لديهم في مجال البرمجة
  • الوقت المتاح لدى الأطفال
  • الأدوات والمعدات المتاحة
كما يمكن البدء مع الأطفال بجذبهم لتعلم لغات البرمجة ومعرفة أهميتها. فعلى سبيل المثال إذا أدرك الطفل أن لعبته المفضلة تعمل عن طريق البرمجة أنه يمكنه التحكم بها من خلالها. فسوف يتحرك شغفه ويُثار فضوله نحو معرفة وتعلم المزيد. وهناك بعض الألعاب التي تشجع الطفل وتساعده على تعلم البرمجة لانها تحتوي على عدة نماذج من صنع عالمه الخاص، مثل  Minecraft وAngry Birds. كما يمكن الاستعانة بالروبوتات كوسيلة يتلمس من خلالها الطفل تطبيق الأوامر التي يدخلها بشكل فيزيائي ملموس مما يشجعه على المواصلة وتعلم المزيد. هناك العديد من الروبوتات المتاحة في الأسواق، ولكن أشهرها وأكثرها كفاءةً في التعليم هي روبوتات LEGO WeDo و LEGO Mindstorms  التابعَين لشركة ليجو (LEGO) حيث أن الأطفال يستهويهم اللعب بمكعبات ليجو، فعندما تزوّد هذه المكعبات بهيكلٍ ومحركٍ وحساساتٍ يتسنّى للأطفال توجيه أوامر لهذه الروبوتات لتنفِّذ عدة أوامرٍ محددةٍ مسبقًا من قبل الشركة بتراميز(Codes)  محددة. وفي هذا الصدد نظمت مدارس رواد الخليج العالمية زيارة إلى معرض التكنولوجيا واللغة العربية تلبية لدعوة جامعة الملك سعود بالرياض، وأخذ الطلاب جولة داخل المعرض للتعرف على جمال اللغة وأهميتها وضرورة الحفاظ عليها، ودور النشر المتعلقة باللغة العربية، بالإضافة إلى توظيف اللغة من خلال الذكاء الاصطناعي وإدخالها للروبوتات، واستمتع الطلاب كثيرًا بهذه الجولة، كما التقطوا الصور التذكارية.[/vc_column_text][vc_column_text]
  • لغات برمجية تصلح للأطفال

هناك العديد من لغات البرمجة المتاحة للأطفال على كافة المستويات تدريجيًا ابتداءً من لغات الأوامر والمهام البسيطة ووصولًا إلى التعلم الكثيف والمهام المتعددة تشمل:

Scratch

هي لغة برمجة سهلة الاستخدام، صمّمها طلاب معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهي مناسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و16 عامًا، وتسمح للأطفال ببناء أي شيء يحلمون به تقريبًا؛ حيث أنها تعتمد على الصور للبرمجة. كما تُعد مجتمع حيوي من المبرمجين الذين يتبادلون الأفكار والإلهام على الإنترنت.  

Swift Playgrounds

تم تصميمه من قِبل شركة “Apple” لجهاز iPad، وهو عبارة عن نسخة أكثر تطورًا من “Code Combat”، مع ميزة إضافية تتمثل في كونه مجاني، بحيث يحل الأطفال الألغاز التفاعلية في الدروس الإرشادية لإتقان أساسيات البرمجة، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من التحديات التي تتيح للمستخدمين استكشاف العديد من التجارب الفريدة. يتطلب هذا التطبيق جهاز iPad مع iOS 12.0 أو أحدث.  

Codecademy

تَعلُّم الأساسيات يكون مجانيًا في البداية، ثم 19.99 دولارًا في الشهر. هذا الموقع التفاعلي سهل الاستخدام، ويُعلّم الأطفال التعليمات البرمجية الأساسية، من خلال التمرينات البسيطة والممتعة، والتي تجعل الأطفال تشعر بأنها مثل الألعاب.  

Codemoji

الدرس الأول مجاني، ومن ثم تبدأ الأسعار بسبعة دولارات في الشهر مع خصومات على الالتزامات طويلة الأجل، ويسمح للعديد من المستخدمين بوضع رموز الإيموجي المنتشرة في كل مكان، للعمل بشكل تعليمي مع هذا الموقع الإلكتروني الذي يتجنب الرموز المعقدة للتعبيرات سهلة الاستخدام بشكلٍ حرفي للغاية. يتعرّف الأطفال على التعليمات البرمجية باستخدام رموز الإيموجي (emojis) لاستبدال رموز HTML أو CSS؛ سيشعرون بالكثير من المتعة.  

Python

هي لغة برمجة حاسوبية قوية تستند إلى النصوص، ويمكن للأطفال حتى سنِّ 8 سنوات استخدامها بسهولة للتعبير عن أنفسهم. يعمل هذا النوع المحدد من التعليمات البرمجية كنقطة انطلاق لإتقان اللغات الأخرى، وأداة قوية بما يكفي لتطوير الألعاب، الويب، التطبيقات، والبرمجة الجادة للأطفال.      

JavaScript

إن JavaScript هو خيار رائع للأطفال لأن كل شيء تقريبًا يعمل الآن على لغة البرمجة هذه، مثل: Google Chrome, Mozilla Firefox، Internet Explorer، حيث تستخدم كل هذه المتصفحات JavaScript. إذا تمكن أطفالك من إتقان هذه اللغة؛ فسيتعلّمون كيفية تحويل مستندات ويب البسيطة إلى تطبيقات وألعاب تفاعلية مذهلة.    

Lua (Roblox)

لغة برمجة نصية مثالية لإدخال الأطفال إلى مجال البرمجة القائم على النص، من السهل تعلمها. إن لغة LUA هي لغة برمجة مجانية، قوية، قابلة للنقل ومناسبة للمبتدئين.[/vc_column_text][vc_single_image image=”11924″ img_size=”full” alignment=”center”][vc_column_text]

المبرمجين الصغار حول العالم

استطاع توماس سواريز البالغ من العمر 12 عامًا أن يتعلم لغة البرمجة بل ويساهم في صناعة بعض التطبيقات وإتاحتها على متجر التطبيقات للعديد من المستخدمين حول العالم. كما نجح في تأسيس نادي خاص بتعلم لغة البرمجة للطلبة في مدرسته بالتعاون مع معلميه وحقق نجاحًا مذهلًا[/vc_column_text][vc_video link=”https://www.youtube.com/watch?v=Fkd9TWUtFm0″ align=”center”][vc_column_text]أما عن تانماي باكشي فهو مبرمج يبلغ من العمر 13 عامًا حيث بدأ تعلمه للغة البرمجة منذ الخامسة من عمره، كما قام بإنشاء قناة خاصة به على موقع يوتيوب لتعليم الناس لغة البرمجة. شارك تانماي أيضًا في محافل دولية تابعة لـ TED وIBM[/vc_column_text][vc_video link=”https://youtu.be/NnuDKqovNwk” align=”center”][vc_column_text]و حرصًا منا على حسن تطور مهارات وقدرات أبنائنا، وصقل قدراتهم وخبراتهم المعرفية والتكنولوجية. تشجع مدارس رواد الخليج العالمية الآباء على حث أبنائهم لحسن استغلال أوقاتهم في الإجازة الصيفية، والبدء بتعلم مهارات معرفية مفيدة وفارقة مثل تعلم لغة البرمجة التي تؤتي ثمارها بالنجاح والتفوق في حياتهم ومستقبلهم.[/vc_column_text][vc_single_image image=”11922″ img_size=”full” alignment=”center”][/vc_column][/vc_row]

Subscribe to our Newsletter

خطأ: نموذج الاتصال غير موجود.