وتستمر الحياة، العودة بعد كورونا، توجيهات وسلوكيات عامة

[vc_row][vc_column][vc_column_text]

وتستمر الحياة، العودة بعد كورونا، توجيهات وسلوكيات عامة

[/vc_column_text][vc_single_image image=”10604″ img_size=”full” alignment=”center”][vc_column_text]

مرت الفترة السابقة على العديد من الأسر داخل المنازل والمحاجر الصحية في ظروف مرهقة. حيث توقفت أغلب أنشطة الحياة من مختلف النواحي العملية، والتعليمية، والترفيهية. مما أثر على المجتمعات سلبًا في شتى البلاد. كما ترك الأمر أثره أيضًا على الحالة النفسية لدى الأبناء الصغار. ولم يكن التعامل مع ذلك الوضع بالأمر اليسير على مستوى الأفراد والأسرة، وعلى مستوى المجتمع ككل. ولكن عاجلًا أم آجلًا لابد من مواصلة الحياة والمرور على كافة العقبات الراهنة. ولكن المهم هو المرور بأمان دون تكبّد عناء الخسارة. ومن أجل تحقيق ذلك علينا مراعاة كافة سُبُل الأمن والسلامة لنا ولأسرنا وأبنائنا خلال مرحلة العودة تدريجيًا إلى أنشطتنا الحياتية السابقة، العودة بعد كورونا .

[/vc_column_text][vc_single_image image=”10602″ img_size=”full” alignment=”center”][vc_column_text]

وثيقة وتستمر الحياة

     أصدر مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي وثيقة “وتستمر الحياة” بهدف استعراض كافة التعليمات اللازمة والخاصة بكل جانب من جوانب وأنشطة الحياة من أجل استعادة النمط الحياتي الطبيعي بشكلٍ آمن وفعّال. تشمل الوثيقة تعليمات الأمان والسلامة الخاصة بكل جانب من جوانب الحياة: اليومية، والعملية، والدراسية، والسياحية، والروحانية.

تشمل السلوكيات العامة للأمن والسلامة:

  • الاستمرار بأخذ اجراءات وقائية من الأمراض المعدية كسلوك حياة، مثل غسل اليدين وتعقيمهما وآداب العطس.
  • كما أكدت الوثيقة على أهمية العناية برفع مناعة الجسم للمساعدة في الوقاية من الأمراض السارية مثل: النوم لعدد ساعات كافية، وتناول الغذاء الصحي، وممارسة التمارين الرياضية اليومية. هذا بخلاف الاطلاع على كل جديد سواءً فيما يخص المرض أو الوقاية.
  • طلب المساعدة الطبية حال الشعور بأية أعراض مرضية أو تنفسية
[/vc_column_text][vc_single_image image=”10600″ img_size=”full” alignment=”center”][vc_column_text]

 كما شملت الوثيقة بعض التعليمات في شتّى مناحي الحياة كان أبرزها:

  • ارتداء الكمامة الطبية
  • تجنب التزاحم
  • ترك مسافة لا تقل عن مترين بين كل فرد وآخر.
  • فتح النوافذ والحرص على تجديد دخول الهواء
  • تعقيم وتطهير الأسطح كثيرة اللمس
  • عدم لمس الوجه قبل غسل اليدين وتعقيمهما
  • تجنب التعامل بالعملات والنقود
  • استخدام المعقم باستمرار
  • طلب المساعدة الطبية عند الشعور بأعراض المرض أو علامات العدوى التنفسية
[/vc_column_text][vc_single_image image=”10606″ img_size=”full” alignment=”center”][vc_column_text]وفيما يخص الحياة الدراسية والتعليمية تناولت الوثيقة أهم التعليمات الوقائية التي تكفل الأمن والسلامة. والتي تقع مسؤوليتها على كلا الجانبين: الإدارة والمسؤولين عن المدرسة، وأيضًا الطلبة والطالبات.

ففيما يخص المسؤولين والإداريين داخل المدرسة فيتيعين عليهم اتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية اللازمة مثل:

  • توفير المعقمات والصابون في جميع الأماكن داخل المدرسة
  • تشجيع المرضى سواءً من طاقم التدريس أو الطلاب على البقاء في المنزل
  • وضع نظام يكفل حفظ المسافة بين المعلمين والطلاب أو بين الطلاب وبعضهم لمسافة لا تقل عن 2 متر
  • توفير الدعم للطلاب المشتبه بإصابتهم
  • تنظيم وقت الاستراحة والخروج الخاص بالطلاب
  • التقليل من التجمعات الطلابية
[/vc_column_text][vc_single_image image=”10608″ img_size=”full” alignment=”center”][vc_column_text]

أما فيما يخص الطلاب:

  • طلب المساعدة الطبية حال الشعور بأية أعراض مرضية أو تنفسية
  • الالتزام بإجراءات المدرسة حول التطهير والتعقيم
  • تعقيم اليدين بشكل دوري
  • الحفاظ على مسافة مترين بين جميع الطلاب
  • تطهير الأشياء والأسطح التي يتم ملامستها باستمرار مثل الطاولات ومقابض الأبواب
  • تجنب التجمعات أثناء وقت الراحة وخلال الدخول والخروج
  • تجنب استخدام أدوات الآخرين
  • تجنب المصافحة
وفي محاولة منا داخل مدارس رواد الخليج العالمية لتطبيق ومجاراة مبادرة وتستمر الحياة. فنكفل جميع سُبُل الوقاية والاجراءات الاحترازية داخل مدارسنا. حرصًا منا على أفضل تهيئة للبيئة الدراسية والتعليمية للطلاب والتي تكفل لهم مواصلة نشاطاتهم وحياتهم الدراسية في أمان.[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

Subscribe to our Newsletter

خطأ: نموذج الاتصال غير موجود.