التمارين الرياضية لتعزيز قدرات عقول الاطفال

[vc_row][vc_column][vc_single_image image=”69790″ img_size=”full” alignment=”center”][vc_column_text]ترتبط جودة الصحة العقلية للطفل بعدة عوامل مثل تمارين الذكاء والتغذية الجيدة والراحة والقراءة، ولكن هناك أيضًا ممارسة التمارين الرياضية والحركية التي تساهم بشكل إيجابي للغاية في رفع الوعي العقلي والصحة الذهنية للأطفال. ولذلك يجب على أولياء الأمور الاهتمام بهذا الأمر نحاول في هذا المقال استكشاف أهميتها والعمل على الاهتمام بها. صحة الطفل العقلية بمعنى آخر: هي اللياقة الذهنية التي يحتاجها الطفل لكي يفكر ويبدع وينتج بشكل سليم ومثالي، ويشمل ذلك أيضًا استجابته واستيعابه لدروسه. وصول الدورة الدموية بشكل سليم ومنتظم إلى الدماغ من العوامل الهامة المؤثر في طريق عمل المخ ومؤشراته العصبية، ومن أجل ذلك يأتي دور التمرينات الرياضية للطفل بشكل منتظم لكي تقوم بدور هام في هذا الأمر. إرشادات وزارة الصحة بالولايات المتحدة الأمريكية بحسب إرشادات وزارة الصحة والخدمات الإنسانية بالولايات المتحدة الأمريكية،
  • تنصح الأطفال والمراهقين بدءًا من سن 6 أعوام فأكبر ممارسة التمارين الهوائية المتوسطة أو القوية الشدة لمدة ساعة على الأقل يوميًا.
  • وينصح أيضًا بالقليل من الرياضات ذات المجهود الأعلى مثل الركض أو ركوب الدراجات ثلاث مرات أسبوعيًا على الأقل.
  • أما التمرين باستخدام وزن الجسم، على الأقل ثلاثة أيام في الأسبوع تحت إِشراف مدرب مختص.
  • كما أن أنشطة تقوية العظام كالقفز بالحبل أو الركض يُنصح بها ما لا يقل عن ثلاث مرات أسبوعيًا.
كما أضافت التوصيات أن الأطفال من عمر ثلاثة إلى خمسة أعوام للأنشطة البدنية على مدار اليوم وبشكل منتظم، حيث تدعم هذه التمارين عملية النمو البدني والعقلي، وذات تأثير إيجابي للغاية على العامل النفسي وتعزيز ثقة الطفل بنفسه.  أهمية تمرينات الرياضة المنزلية للطفل
  • الحفاظ على الوزن المثالي للطفل ومكافحة أمراض السمنة ذات التأثير السلبي على القلب والصحة العامة.
  • زيادة المرونة ورشاقة الحركة وتناسق الجسم.
  • تحسين عمل الجهاز المناعي والحفاظ على مستوى السكر في الدم، وضبط معدل ضربات القلب.
  • زيادة التركيز الذهني والقدرات العقلية والإبداعية.
  • مكافحة الاكتئاب والقلق والتوتر وتحسين المزاج العام، والحفاظ على جودة النوم ومدته.
لماذا تزداد أهمية التمرينات الرياضية في هذا العصر؟ فرض الواقع نفسه على أطفالنا فأصبحت حركتهم أقل بكثير، وأصبحت الألعاب الإلكترونية والأجهزة الذكية مغرية للدرجة التي لا تجعلهم لا يبرحون أماكنهم، وبالتالي فلقد قل معدل حركة الطفل في العشرين سنة الأخيرة وأصبحت الحاجة للحركة أمر لا غنى عنه وأهم من ذي قبل. ولذلك فإن الأطفال كثيري الحركة والنشاط يملكون قدرات عقلية أعلى أثناء الدراسة والاستذكار والامتحانات. كيفية ترغيب الطفل في الألعاب الرياضية
  • محاولة تحديد وقت معين للألعاب الإلكترونية، والأجهزة الذكية المحمولة.
  • مشاركة الطفل الألعاب مما يحفزه لاستكمال الحصة التدريبية.
  • تحفيز الطفل للركض والقفز بشكل طبيعي وغير مباشر.
  • تخصيص غرفة (أو مساحة واسعة داخل المنزل) من أجل ممارسة هذه التمرينات.
  • تخصيص وقت معين لهذه التمرينات لكي ترتبط ذهنيّا لدى الطفل بالنشاط.
  • الاستفادة من الحدائق العامة للركض والمشي.
  • الالتحاق باشتراكات الأندية القريبة من المنزل- إن أمكن.
  • تشجيع الطفل لصعود السلم، والمشي لقضاء الطلبات بدلًا من السيارة.
  • خلق فكرة التنافس والتسابق داخل المنزل مع الأخوات والأصدقاء وبقية أعضاء الأسرة، مثل القفز بالحبل، والتسابق.
  • شراء الهدايا وتقديم المكافآت المادية للتحفيز والمشاركة عند الإجادة والاستمرار.
  • لا تنس الرقص، فهو من أفضل أنواع الأنشطة الرياضية المسلية والمحببة للأطفال من الجنسين ومن كل الأعمار.
أهم الألعاب الرياضية المنزلية
  • تقوية عضلات الأرجل
    • الزحف على الأرض لمسافة محددة.
    • القفز بالحبل.
  • تقوية عضلات الظهر
    • يتخذ الطفل شكل السجود مع تثبيت الوركين على الكعبين وإبقاء أصابع القدمين معاً، ثم يفتح الركبتين بعيداً عن بعضهما، ثم ينحني للأمام ويثني الجسم فوق الفخذين كي تستقر الجبهة على الأرض مع مد الذراعين للأمام مباشرة.
  • تمارين تقوية عضلات الرقبة
    • تمرين Cat-Cow- حيث يقوم الطفل بفرد الرقبة بالكامل، ثم يثني الرقبة للأسفل مع النظر مباشرة إلى الأرض، ويرفع الرقبة والرأس لأعلى ببطء، ويقوم بتكرار هذا التمرين عدة مرات.
    • تمرين تمديد الرقبة، حيث يجلس الطفل بشكل مستقيم مع مراعاة أن يكون الكتفان إلى للخلف، ويمد الرأسإلى الخلف ثم يكرر التمرين عدة مرات ما بين سبعة أو عشرة كل مرة، بشكل يومي في موعد ثابت.
شروط نجاح الرياضة المنزلية
  • أن تكون بعد وجبة الطعام بساعتين على الأقل.
  • اختيار مساحة واسعة داخل المنزل بعيدة عن الأثاث والأجهزة الكهربائية.
  • أن يراعى طاقة الطفل وأن تكون متناسبة مع عمره وفي نفس الوقت رغبته، حيث يتوقف متى تعب أو شعر بالملل.
  • أن تكون التمارين الرياضية ممتعة وشيقة، ويمكن أن تكون مصحوبة بالمقاطع المصورة من يوتيوب أو المواقع الرياضية المتخصصة.
  • إشراك بقية الأسرة.
  • ألا تستغرق وقتاً طويلاً؛ لكيلا تؤثر على دراسته ونشاطاته الأخرى.
  • استشارة طبيب متخصص- إن أمكن- لتجنب أي أعراض سلبية أو ضارة.
  • أن يكون الطفل معاف في جسده، وفي حالة وجود أي عيوب خلقية فيجب الرجوع إلى الطبيب المُعالج.
إشراك الطفل في لعبة رياضية إن إشراك الطفل في لعبة رياضية هو مستوى أعلى من الحفاظ على لياقته وصحته العقلية والنفسية، حيث ضمان الانتظام والانضباط. ابحث للطفل عن الرياضة التي تناسب قدراته وفي نفس الوقت تكون من اختياره، تضمن له هذه الرياضة أن يعمل جسمه بشكل سليم وسلس، كما أنها تشتمل على تنويعات مختلفة من التمارين الرياضية السالف ذكرها، ولذلك فإن السباحة والجري وكرة القدم وكرة الماء والتنس، كلها من الألعاب التي تفتح شهية الطفل للرياضة وتحقق أعلى النتائج. العقل السليم في الجسم السليم ربما يبدو هذا المثل شائعًا “العقل السليم في الجسم السليم”، ولكن يومًا بعد يوم، ومع سرعة وتيرة حياتنا، يزداد معناه تجليًا ووضوحًا. سلامة الذهن وصفائه مرتبطة بسلامة وصحة البدن. وأصبحت مهمة أولياء الأمور والمدرسة مليئة بالتحديات من أجل ترغيب الأطفال في الرياضة، وهو ما تحاول مدارس رواد الخليج العالمية تطبيقه باستمرار من خلال دمج الأنشطة الرياضية داخل اليوم الدراسي، والاهتمام بالتمارين الرياضية قبل الطابور المدرسي من أجل تنشأة أجيال تعي ضرورة الحركة والرياضة.[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]

Subscribe to our Newsletter

خطأ: نموذج الاتصال غير موجود.