يسعدني أن أرحب بكم في مدارس رواد الخليج العالمية (RAIS) الذراع التعليمي لشركة الخليج للتدريب والتعليم التي تأسست عام 1993 لتقديم خدماتها في مجال التدريب والتعليم داخل وخارج المملكة منذ ما يقرب من 30 عامًا .

إيماناً منّا بقوة التعليم في التنمية والارتقاء بالدول والحضارات، نلتزم بتوفير أعلى المعايير التعليمية لبناء شباب متعلم ومُدرب على أعلى مستوى، لتخريج أجيال قادرة على تحقيق أحلامهم وطموحاتهم، وتحدي أي عوائق قد تواجههم بعد التخرج ومؤهلين لمواجهتها ومتمكنين من خلق مستويات جديدة من التطور التكنولوجي والعلمي الذي تستحقه أوطاننا.

لتحقيق هذه الأهداف نعمل على توفير أفضل المناهج والبرامج العلمية العالمية، وتوظيف كادر استثنائي من المعلمين ذوي الخبرة والكفاءة من المواطنين السعوديين، والأجانب المتحدثين اللغة الإنجليزية كلغتهم الأم، والرقي بهذه الأهداف السامية إلى ما هو أبعد من القاعات الدرسية، من خلال دمج التعلم الأكاديمي بالتطوير الشخصي والاجتماعي، وتنمية المواهب سواء الموسيقية، أو في الميادين الرياضية، أوفي منصات الخطابة والحوار، أو على خشبة المسرح مما يعزز من صحتهم وقدراتهم الفكرية والبدنية؛ العمل على دمج التعلم بالأنشطة والتنمية الشخصية هو ما يجعل طلابنا اسثنائيين ومتفردين في كل مكان، ولذا فإننا نعتمد على استراتيجيات منهجية مدروسة لتنمية ورعاية الطلاب في جميع المراحل التعليمية من الروضة وحتى الثانوية.

رغبتنا في خلق أفضل مستقبل لشبابنا وتطويرهم في كل الجوانب الممكنة هو محرك الطاقة الذي يدفعنا لتحقيق أعلى معايير التعليم، والتطوير الذاتي، والاجتماعي، ويساعدنا في تحقيق أفضل النتائج وتخريج مجموعات كبيرة من الخريجين الناجحين.

يقف وراء نجاح كل ما نسعى جاهدين للقيام به أكثر من 670 معلم وموظف سعوديًا وأجنبيًا من المتحدثين باللغة الإنجليزية كلغتهم الأم وأكثر من 5000 طالبًا مجتهدًا. لم نكن لنحقق هذا المستوى من الريادة في التعليم بالمملكة لولا مدرسونا الذين يشكلون العمد الرئيسي لقيام هذه المؤسسة التعليمية، باجتهادهم اللامحدود لضمان سعادة الطلاب، ودعمهم للتلاميذ بخبراتهم، وبأساليب تثري قدراتهم ومهاراتهم القيادية في أجواء تعاونية تحفز الأطفال على التعلّم بأحدث وسائل التعلم من مرحلة الروضة وحتى المرحلة الثانوية.

نتكاتف جميعًا في مدارس رواد الخليج العالمية على بناء جيل حريص على التعلم مدى الحياة، ومتطلع دوماً إلى التطوير الذاتي مهنياً ومعرفياً، فالتعلّم لا يتوقف عند التخرج من المرحلة الثانوية بدرجات عالية وإنما يتواصل طوال العمر، لأنه هو المفتاح الأساسي لفتح كل أبواب الفرص أمامهم. نهدف إلى بناء أجيال تؤمن بأهمية التطور مدى الحياة عبر إتاحة تجارب تفاعلية ثرية من شأنها تعزيز حس التعاون والإخاء والتفاهم لديهم، ومساعدتهم على تمكين أهميتهم ودورهم في المجتمع، مع تسليط الضوء على الجانب المحوري لخدمة الآخرين والتعاطف معهم لنرسخ في نفوسهم الإحساس الإيجابي بالمجتمع كي يمارسوا ثقافة فعل الخير ويصبحوا من أهم المروّجين لها مستقبلًا.

لتحقيق هذه الأهداف نعمل على توفير أفضل المناهج للتعليم على المواد الدراسية فقط أو سنوات الدراسة، وإنما نهيئ طلابنا على اغتنام كل الفرص التي قد يتيحها لهم عالم الغد، مستفيدين ممّا سيكتسبونه من مهارات وكفاءات متكاملة في مجموعة مدارسنا.

أنا فخور بأن أكون جزءًا من هذه المؤسسة التعليمية، والعمل لتحقيق هذا الهدف السامي مع مجموعة من رواد التعليم الذين وضعوا خارطة طريق لكيفية الوفاء بوعد التعليم الذي قطعناه في إطار الخطة التنموية للسعودية 2030.

أتطلع قدماً للترحيب بكم وبأبنائكم في مدارس رواد الخليج. تفضلوا بزيارتنا كي تلقوا نظرة عن كثب على مدى تميّز مؤسستنا التعليمية.

مواقع فروعنا وطرق التواصل

رسالتنا، مهمتنا، ورؤيتنا

كيف بدأنا ولماذا؟ نبذة عن فلسفة مدارسنا