دخول أولياء الأمور
العربية

10 خطوات تُساعدك على التخطيط وتحضير طفلك للعام الجديد والفصل الدراسي الثاني

العام الدراسي الجديد لطفلك

أيام قليلة ونستقبل العام جديد، وتستعدين أنتِ وأطفالك الفصل الدراسي الثاني، ولهذا نُقدم إليكِ خطوات تُساعدك على التخطيط  وتحضير طفلك للعام الجديد والفصل الدراسي الثاني، واستغلال إجازة نصف العام أفضل استغلال.

1- الإعداد النفسي للطفل

عليكِ تهيئة طفلك نفسيًا لاستقبال عام جديد، وأنها فرصة جديدة لتحقيق ما لم يتمكن من تحقيقه من قبل. وأن عام مليء بالإنجازات بانتظاره.

2- الحفاظ على روتين النوم المبكر

حاولي الحفاظ على روتين نوم طفلك في إجازة نصف العام، حيث يجب على طفلك أن يذهب إلى النوم مُبكرًا ويستيقظ مُبكرًا، فقومي بتهيئته مُبكرًا للنوم من خلال تقديم كوبًا دافيء من الحليب، وإظلام الغُرفة، وتجنبي إطعامه أي سُكريات قبل النوم.

3- وضع خطة

قبل العام الجديد، والفصل الدراسي الثاني، اجلسي مع طفلك وقومي بوضع خطة مُتقنة تحتوي على أوقات التعليم والترفيه والراحة وما إلى ذلك، لغرس فكرة الترتيب بداخله.

4- اقرأي له

استغلي وقت الأجازة وقومي بقراءة القصص بشكل يومي للطفل، مع تدريب الطفل على كتابة الأشياء المختلفة  حتى تساعده على حب القراءة والكتابة.

5- الأصدقاء عامل مُهم

حاولي أن تقومي بمُحادثة أولياء أمور أصدقاء طفلك في الأجازة وقومي بعمل زيارة أو نُزهة ليرى الأطفال بعضهم، أو مشاركة بعضهم في لعب كرة القدم، مما يُنمى الجانب الاجتماعي للطفل.

6- المشاركة

شاركي طفلك في اختيار الأدوات الخاصة به والألوان، وقومي بأخذ رآيه دوما، واشراكه في اتخداذ القرارات لتنمية الجوانب الشخصية لديه.

7- حفزي طفلك

عليك أن تقومي بتحفيز طفلك دومًا، ففكرة أن هناك مكافأة تنتظره كُلما أنجز شيئًا، ستشجعه على القيام بواجباته على أكمل وجه.

8- الغذاء الصحي

عوّدي أطفالك على تناول وجبة فطور صحيّة وذلك لتنشيط ذهنهم وقُدراتهم العقلية،  مثل تناول أطعمه تحتوي على فيتامين ب3 وفيتامين ب5 وفيتامين ب6 والعناصر المهمة المتعددة كالحديد والكالسيوم والغنية بالألياف الغذائية.

9- الدعم العاطفي

قومي لتقديم الدعم المعنوي لطفلك، واستمعي واهتمي لأمره، واجعليه يشعر أن وقت المدرسة ليس وقتا يفصل بينكم، بل إنه يتعلم ويشاهد الكثير من المواقف ليرويها لكي عند قدومه.

10- تنظيم الوقت

فترة العطلة هي أنسب وقت لتخططي مع طفلك وتقومي بوضع خطط، وبتنظيم وقته على مدار اليوم من حيث مواعيد النوم والطعام واللعب، لتغطية كافة جوانب حياته جسديًا وعقليًا ومعنويًا وروحيًا.