دخول أولياء الأمور
العربية

يوم الطفل العالمي و حقوق الأطفال

المستقبل هم . هم بهجتنا و سرور عالمنا.

في 20 نوفمبر عام 1954 أعلن يوم الطفل العالمي، ونحتفل نحن به كل عام لتعزيز الترابط الدولي حول أهمية الأحتفاء بحقوق الأطفال وتوعيتهم.

للأسف, تستمر انتهاكات حقوق أطفالنا إلى يومنا هذا بطريقة شائعة. غير أن الأختلافات عبر البلدان تظهر، ونشهد من حولنا إنخفاض تدريجي على عدة أشكال من العنف ضد حقوق الطفل. كل الأطفال لهم حق المساواة  رغم الاختلافات، لهم حق العيش في منازل و ليس في الشوارع !

عَلِم طِفلك

العطاء و حب الخير و المشاركة. علم طفلك اللعب مع الآخرين دون إعتبار اختلافاتهم و التساهل معها،

أن أسلوبه هو سر شخصية قوية و رائدة ومُحِبة، علموهم التراحم، المشاركة الوجدانية، التعاطف و الشفقة على الآخر، بل أيضا علموهم و دربوهم على تطوير الذات، وحب الذات والتعرف عليها، و على أن يعيشو على وفاق مع الطبيعة. وأخيراً ثقفوهم ودربوهم و علموهم على عادات الرسول عليه الصلاة والسلام و سنته.

العمر الدراسي هو أنسب وقت ليتعلم طفلك فيها، تكون قدراته على اكساب المعلومة لا مثيل لها ولن يمر بهذا القدر من التجاوب في حياته، إلى أنه 90% من تطور العقل البشري يبدأ قبل الخمسة سنوات.

نذكر لكم فيما يلي المواد رئيسية والمهمة لحقوق الطفل

تعريف الطفل

الطفل هو أي شخص يقل عمره عن 18 سنة.

 حقوق الطفل الأساسية

  • أسم و جنسية

يجب تسجيل الأطفال عند ولادتهم، وأن يكون لهم اسماً وجنسية (أن ينتموا إلى بلد)، وإن يكون لهم الحق في أن يعرفوا والديهم وأن يحصلوا على العناية منهم.

  • الاحتياجات الأساسيّة

من حق الأطفال الحصول على الأكل والملابس ومكان آمن للعيش من أجل النمو بأفضل طريقة ممكنة. وعلى الحكومات مساعدة العائلات والأطفال الذين لا يستطيعون تحمل كلفة هذه الأشياء.

  • الحياة و النماه

لكل طفل الحق في الحياة. على الحكومات أن تتأكد من بقاء الطفل على قيد الحياة كي يكبر بأفضل طريقة ممكنة.

  • الصحة

يحق للأطفال الحصول على أفضل رعاية صحية ممكنة ومياه نظيفة للشرب وطعام صحي وبيئة نظيفة وآمنة. ويجب أن تتوفر المعلومات اللازمة لجميع الأطفال والبالغين من أجل البقاء آمنين وأصحاء.

  • أسرة

ينبغي عدم فصل الأطفال عن والديهم إلا أذا كانوا لا يحصلون على رعاية مناسبة وكافية منهم. ويجب أن يتمكن الطفل من التواصل المستمر مع والديه إذا كانوا منفصلين ولا يعيشون معاً، ما عدا في الحالات التي يتسبب فيها هذا التواصل بالأذى للطفل.

  • تعليم

لكل طفل الحق في التعليم. ويجب أن يكون التعليم الأساسي مجانياً وأن يكون التعليم الثانوي والتعليم العالي متوفرين. وينبغي تشجيع الأطفال على الذهاب إلى المدرسة للحصول على أعلى مستوى تعليمي ممكن. وعلى المدارس احترام حقوق الأطفال وعدم ممارسة العنف بأي شكل من الأشكال.

  • التعبير عن الرأي

يحق للأطفال التعبير عن آرائهم ومشاعرهم بحرية بخصوص القضايا التي تؤثر عليهم. وينبغي على البالغين الاستماع إليهم والتعامل مع آرائهم بجدية.

  • الحرية و الكرامة

يحق للأطفال التعبير عن الأفكار والآراء والمشاعر والبحث عن جميع أنواع المعلومات ومشاركتها مع الآخرين بحرية، من خلال المحادثة أو الرسم أو الكتابة أو أي طريقة أخرى، إلا إذا كان هذا التعبير يتسبب بضرر للآخرين.

وحقوق أخرى منها طريقة تطبيق الحقوق أعلاه، والمحافظة على خصوصيتهم وتوفير سبل الراحة والرفاهية لهم.

الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

يتمتّع أطفال ذويّ الاحتياجات الخاصة بمجموعة من الحقوق تماماً كحقوق الطفل السليم، بالإضافة لمجموعة من الأمور التي ينبغي تطبيقها لضمان حياة كريمة لهم والحفاظ على كرامتهم، ومن أهم تلك الأمور هي:

الأطفال ذوي الأحتياجات (الصحية) الخاصة:

– أن يتم تأهيلهم للعمل من خلال مجموعة من الورشات التدريبيّة والمجانيّة واستخدام شتى السُبل لتمكينهم من الوصول للعملية التعليمية بسهولة حيث يتم توفير فرص تضمن مشاركتهم في تنميّة المجتمع ليشعروا بأهميتهم.
– توفير جميع الأجهزة والأدوات الخاصة بهم لمساعدتهم على أداء مهامهم.
– رعايتهم صحياً والبحث المستمر للتوصُّل إلى طرق الوقاية والعلاج الطبي والنفسيّ لهم من قِبل الدولة.
– تزويد أُسر أطفال ذويّ الاحتياجات الخاصة بمساعدات ماليّة لتوفير مستلزماتهم.
– تكييف الوسائل والادوات والبيئة التعليمية، بحيث أن لا يشعر الطفل بإعاقته اثناء أداء المهام المدرسية.
– مراقبة عقاقير الطفل الطبية و مراعاة ما ينتج منها من أعراض جانبية، مثل فرط الحركة و النعاس أو حتى اكتئاب مؤقت.
– تجهيز وتنفيذ النشاطات والبرامج التعليمية المناسبة.
– معرفة طرق التعامل مع الاعاقة الجسمية في الحالات الطارئة.

يوم الطفل العالمي لا يتعلق فقط بجمع الهدايا و تجهيز الحفلات، بل هذا اليوم لندرك و نحتفي بأهمية أطفالنا لبناء الأمة وبأهمية ما قدمناه و ما لم نقدمه و ما سنقدمه.

هذا اليوم المميز أتيحت فيه الفرصة لأطفالنا أن يفردوا أجنحتهم ويحلقوا لأنجاز اهدافهم وطموحهم.

يتم الإحتفال باليوم العالمي للطفل من خلال الأنشطة، والفعاليات المختلفة التي تُقدم خصيصًا للأطفال في المدارس، ويخدم هذا الإحتفال السنوي تحفيز الطفل على إدراك أهميته في المجتمع.