وافقًا لرؤية المملكة 2030م وأهمية دور مؤسسات التدريب والتعليم في المسؤولية المجتمعية، أطلقت مدارس رواد الخليج العالمية برنامج المنحة الدراسية الكاملة للعام الدراسي الجديد 2022-2023، وللمرة الثالثة على التوالي في خلال الثلاثة أعوام الماضية، بعد أن لاقت هذه المبادرة نجاحًا واستحسانًا كبيرًا من أولياء الأمور.
وتهدف هذه المنحة لتوفير بيئة تعليمية جاذبة للطلاب المتميزين، والدارسين للمنهج الأمريكي، كما تستهدف تقديم الدعم للطلاب المستحقين للمنحة وتخفيف العبء على أولياء أمورهم وهو ما يستحقونه نظرًا لتفوقهم وتميزهم الدراسي
وتأتي المنحة ضمن رؤية مدارس رواد الخليج العالمية (تعليم من أجل الحياة)، والجهود المستمرة للنهوض بالمستوى التعليمي في المجتمع السعودي، بما ينسجم مع أبعاد التنمية المستدامة، ومن جانب آخر تقديم الدعم لأفراد المجتمع المتميزين، بخلق بيئة تعليمية أفضل للطلاب المتميزين بالصفوف المستهدفة بالمنحة الدراسية وهم الصف التاسع، العاشر، الحادي العشر (المرحلة الثانوية)
كما حرصت مدارس رواد الخليج العالمية على توفير برنامج المنحة الكاملة في جميع فروعها بمدن المملكة بالرياض، وجدة، والدمام والظهران، إلى جانب وضع شروط للمنحة بسيطة وغير معقدة، لتسهيل عملية التقديم والاختيار دون الحاجة إلى التكلف أو التعقيد.
ودعمًا لبرنامج المنحة الدراسية وتسهيل التسجيل أطلقت مدارس رواد الخليج العالمية التطبيق الأول من نوعه في المملكة للتواصل عن بعد مع أولياء الأمور تحت اسم مركز التواصل الموحد.
وهو مركز اتصال متكامل وأول تطبيق من نوعه للتواصل في مجال التعليم، ضمن مجموعة من الحلول والخدمات التي تقدمها مدارس رواد الخليج العالمية لمساعدة أولياء الأمور على التواصل مع جميع أقسام المدرسة من إدارة ومعلمين ومشرفين بنقرة واحدة من الهاتف المحمول، كما يقدم مركز التواصل الموحد إمكانية حجز موعد للحضور أو طلب التواصل من قبل إدارة المدرسة.
ويمكن التقديم للمنحة من خلال الموقع الإلكتروني لمدارس رواد الخليج العالمية.
الجدير بالذكر أن سلسلة مدارس رواد الخليج العالمية مُرخصة من قِبل وزارة التعليم فـي المملكة وتملكها شركة الخليج للتدريب والتعليم التي تمتلك حصيلة خبرات تعليمية وتدريبية عريقة لأكثر من 25 عامًا بالمملكة والشرق الأوسط. وشهدت المدارس مؤخراً توسّعاً كبيراً في إطار خطتها المستقبلية بالتوسع في باقي مدن المملكة والاستحواذ على العديد من المدارس الأهلية المختلفة لتطويرها وفقًا لأعلى المعايير العالمية، وطرق التعليم الحديثة من فصول بأفضل التقنيات، والأدوات والوسائل التعليمية التي تواكب المستجدات العصرية من تعليم الإلكتروني، وسبورات ذكية تفاعلية، ووسائط اجتماعية تزيد من دافعية الطلاب للتعلم بأسلوب تفاعلي ومنفتح حول العالم من حولنا.