دخول أولياء الأمور
العربية

كيفية الاستعداد للامتحانات

عوامل النجاح في الحياة

مسار النجاح في حياة الإنسان يرتبط بعوامل عديدة، وتعتبر الامتحانات مؤشر جيد لكي يعرف الطالب مساره وميوله في سن مبكرة، وهي سنوات التعليم وحتى الجامعة.

تبدأ الحياة الفعلية وقصص النجاح بعد التخرج من الجامعة، ومحاولة الخريج التماس مساره وطريقه في الحياة العملية التي تختلف بشكل كبير عن المدرسة والجامعة، ولكن تظل فكرة الامتحانات والاختبارات قائمة، مثل تحديد المستوى للغة والدورات واختبارات القدرات للقبول في الوظائف وغيرها.

ويعتبر الاستعداد لأي اختبار أو امتحان هو أمر هام للغاية من أجل تحقيق الأهداف المرجوة منه، والحصول على أعلى الدرجات الممكنة، ويتطلب ذلك بعض الجهد من أولياء الأمور والطلبة على حد سواء.

لا داعي للقلق

خلق جو من الراحة والاسترخاء داخل المنزل ينتقل إلى الطالب ويجعله في حالة من الاسترخاء. وعلى النقيض من ذلك فإن القلق والتوتر يؤثران سلبًا على تركيزه.

التجهيز الذهني والنفسي أولًا

قبل موعد الامتحان بمدة كافية، حاول أن تتفرغ للدراسة بأن تغلق هاتفك، وتخلق لنفسك مكانًا بالمنزل من أجل التركيز، كما يمكنك أيضًا أن تخصص مكانًا خارج المنزل مثل النادي أو مقهى قريب لكي يكون بمثابة بديل لك لكسر حالة الملل من البقاء في المنزل.

يشمل أيضًا التجهيز النفسي تحديد أهدافك من كل مادة دراسية على حدة ومحاولة وضع درجة معينة في عقلك من أجل الوصول لها.

تحديد جدول للاستذكار بمواعيد محددة لكل مادة قدر الإمكان هو أيضًا أحد أهم طرق التجهيز النفسي.

إرشادات هامة أخرى

  • حاول تقليل كل ما يشتت الذهن مثل الجوال والتلفاز.
  • احرص على أن يكون مكان الاستذكار نظيفًا ومرتبًا.
  • استخدم كل العناصر التي تحبها لكي تهيئ لنفسك الراحة والهدوء والتركيز، مثل الموسيقى، ومعطر الجو.
  • أحيانًا ما تكون المذاكرة الجماعية مفيدة بمشاركة الزملاء، ولكن عليك الحرص في اختيارهم من حيث توافق الأهداف والتشابه في الالتزام بحيث لا يضيع وقتك.
  • خصص وقتًا للراحة، ولا تنس أن تمارس رياضتك المفضلة في وقتها لأنها خير معين على تحسين مزاجك العام.

على مكتب الاستذكار

  • جهز كل أدواتك.
  • أداء اختبارات الأعوام السابقة يؤهلك نفسيًا وذهنيًا وتربويًا ليوم الامتحان.
  • استخدم أسلوب التلخيص في نقاط قصيرة.
  • استخدم الألوان والكروت والملصقات الملونة.
  • قم من مكانك وتحرك باستمرار في الغرفة، أو يمكنك الخروج من المنزل للمشي والعودة مرة أخرى لكسر الملل وتنشيط الدورة الدموية.
  • قم بتحديد النقاط الهامة بالأقلام الملونة الفسفورية لتسهيل المراجعة فيما بعد.

المتابعة والتواصل

  • كن على تواصل دائم مع الزملاء والمدرسين لمعرفة آخر مستجدات المنهج من حيث الأجزاء الهامة، وما إذا كانت هناك أجزاء قد تم حذفها!
  • تحدث مع المدرسين عن توقعاتهم لأسئلة الامتحان، دون أن تلتزم بحتمية وجودها، ولكن استخدمها للاسترشاد فقط.
  • لا تخجل من اللجوء إلى زميل لكي يشرح لك جزء يصعُب عليك فهمه.
  • ابحث على الإنترنت عن أي معلومات تجعلك تستعد بشكل أفضل.
  • كن جزء من جروب واتس آب الصف، وتابعه وتفاعل معه.

ليلة الامتحان

أجواء ليلة الامتحان لا تقل أهمية عن الفترة التي تسبقها، بل إنها تعتبر مكملة لها ونجاحها يتمم هذه المرحلة:

  • تناول المشروبات الدافئة.
  • حاول النوم مبكرًا، وإذا استعصى هذا الأمر، حاول تشغيل موسيقى هادئة أو انشغل بالذكر.
  • تحل بالهدوء واعلم إنك مع مجيء هذا اليوم قد فعلت كل ما بوسعك، لا تجلد ذاتك، ولا تلم نفسك على ما فات، فقط عليك بالتركيز التام فيما قد استذكرته بالفعل.
  • لا مانع من أن تتوقف عن الاستذكار تمامًا في هذا اليوم، ولكن ابحث عن أي نشاط يحقق لك الاسترخاء.

يوم الامتحان

  • ارتد ملابس مريحة.
  • لا تنس أن تتناول افطاراً خفيفًا به عنصر النشويات والسكريات.
  • اخرج من المنزل مبكرًا بوقت كاف.
  • اختر وسيلة مواصلات تهيئ لك أكبر قدر من الاسترخاء.
  • تأكد من رقم جلوسك وموقع اللجنة بمجرد وصولك.
  • تجنب قدر الإمكان المناقشة مع الزملاء لأن سلبياتها أكبر بكثير من الإيجابيات! سوف تزيد من القلق والتوتر في وقت غير مناسب!
  • تأكد من جاهزية كل أدواتك قبل الدخول.
  • استعن بالله.

وقت الامتحان

  • ابدأ بالأذكار.
  • لا تتوتر، من الطبيعي أن تشعر بأنك لا تتذكر شيئًا بمجرد رؤية ورقة الأسئلة، هي حالة مؤقتة تزول بعد دقائق قليلة.
  • اقرأ ورقة الأسئلة بالكامل قبل كتابة كلمة واحدة!
  • ابدأ بالأسهل وبما تعرفه.
  • حاول قدر الإمكان تحديد وقت محدد لكل سؤال، بمجرد انقضاءه، انتقل للتالي، على أن تعود له مرة أخرى.
  • لا تلتفت لأي مشتتات، مثل محاولات الغش مثلًا أو الضوضاء الصادرة من شخص آخرّ.
  • إذا ما حدث وأنهيت الامتحان قبل الموعد مبكرًا، راجع على الأقل مرتين، ثم انصرف.

بعد الامتحان

  • لا مانع من مراجعة الإجابات ولكن بدون ندم، ما تم قد تم! لن يفيدك الندم شيئًا، قم بالتركيز على القادم.
  • كافئ نفسك وشجعها إذا أجدت في هذه المادة، اغتنم الفرصة واحتفي بإنجازك.
  • إذا ما كان هناك فترة حتى الامتحان القادم، يمكنك أن تحصل على راحة سلبية يوم الامتحان. قم بالترفيه عن نفسك! لا بأس!
  • من اليوم التالي يمكنك البدء مرة أخرى في التجهيز للمادة القادمة.