دخول أولياء الأمور
العربية

أنواع السكري عند الأطفال.. الوقاية والعلاج

مرض السكري هو حالة صحية مزمنة، تؤثر على كيفية تحويل جسمك للطعام “وخاصة السكر” إلى طاقة فتكون مستويات السكر مرتفعة بشكل غير طبيعي.

هناك نوعان أساسيان من مرض السكري في الأطفال والمراهقين، وأيضا نوع آخر – وهو بما يسمى مقدمات السكري – هي الحالة التي تكون فيها مستويات السكري مرتفعة بدرجة لا يمكن اعتبارها طبيعية، لكن ليست كافية لتصنيفها بداء السكري. هذه الحالة قد تكون مؤقتة وهي أكثر شيوعا عند المراهقين البدينين.

 

النوع الأول هو اضطراب التمثيل الغذائي الأكثر شيوعا في الأطفال والمراهقين، هو عندما لا ينتج البنكرياس كمية كافية من الأنسولين أو أنه لا ينتجه كاملا. على الرغم من أنه يمكن الاستعداد لمرض السكري في أي عمر، إلا وأنه يحث على فترات ذروة عمرية فالأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الرابع والسادس سنوات.  قد يتحفز هجوم الجهاز المناعي للخلايا المصنعة للأنسولين بعوامل بيئية عند الأشخاص الذين يرثون جينات تجعلهم مستعدين للإصابة بالسكري.

 

مرض السكري من النوع الثاني هو الأكثر شيوعا عند البالغين، وقد أصبح الآن شائعا في الأطفال والمراهقين أيضا – وهو عدم قدرة الجسم على التعامل مع الجلوكوز أو الأنسولين. يمكن أن يظهر ويتطور هذا النوع تدريجيًا دون أي علامات ملحوظة؛ أيضا يرتبط هذا النوع من السكري ارتباطًا وثيقًا بالسمنة.

بين عامي 2014 و2015، كان حوالي 24٪ من تشخيصات السكري الجديدة لدى الأطفال من النوع الثاني.

 

أعراضه وأسبابه:

أعراض مثل التعب، التبول المتكرر، زيادة العطش، أو تغيرات في الرؤية “الرؤية الضبابية”، هي علامات واضحة ومعروفة لمرض السكري، منها أيضا الجوع المستمر وفقدان الوزن! هذه الأعراض تختلف من نوع إلى آخر. يمكن ان ينتج مرض السكري للعديد من الأسباب، ومن ابسط الأمور، منها مثلًا الخمول أو عدم الحركة وممارسة الرياضة. أعرضها بسبب جنس المريض العرقي أو من الجينات الوراثية.

ليس هنالك وجود لعلاج لمرض السكري، ولكن، لحسن الحظ، يمكن إدارة مرض السكري والوقاية منه بعدد من الطرق – منها الحفاظ على الصحة والرياضة، وأخذ الأدوية الفموية الموصوفة وجرعات الأنسولين المناسبة حسب الطبيب، وشرب المياه الكافية. بعض من الأخصائيين وخبراء العلاج الطبيعي يهتفون بوصفات مفيدة وعن تجارب.

 

نصائح للآباء والأمهات!

يمكن للأطفال المصابين بالسكري ممارسة حياة طبيعية، و مع إستقبال طفلك يمكنه البدء في أخذ جرعات بنفسه و لكن تحت إشراف الكبار.

  • اختبار السكر فالدم وأخذ جرعات الأنسولين حسب الموصوف من طبيب طفلك.

الكثير من الأنسولين يمكن بسبب نقص السكر فالدم، الذي يؤدي الى؛ الغثيان، سرعة ضربات القلب، الرجف، أو حتى فقدان الوعي.

القليل جدا من الأنسولين يمكن أن يسبب زيادة فالتبول، العطش، وفقدان الوزن.

  • الغذاء الصحي.
  • ممارسة العادات الصحية.

نصائح خاصة للمعلمين!

  • تحقق من خطة الإدارة الطبية للسكري الخاصة بطفلك (بتوضيح احتياجاته اليومية والروتينية (تأكد من تحديثه كل عام أو أقل في حالات حرجة لتغير العلاج).
  • التدريب على ممارسة العادات الصحية مثل الامتناع عن المأكولات والمشروبات الغير صحية والحلويات.
  • السماح بفواصل شرب المياه، وزيارة دورات المياه بطريقة متكررة.